مخيم للوعي بالمناخ يقيمه شباب محبي مصر في وادي دجلة
نظمت مؤسسة شباب محبي مصر مخيمًا استمر لمدة يومين داخل محمية وادي دجلة للأطفال من سن 8 إلى 16 عامًا، بالتعاون مع وزارة البيئة، التي رحبت بإقامة المخيم وقامت بإعفاء المؤسسة من رسوم التخييم.
شارك في المخيم خمسة وثلاثون صبيًا وفتاة، بمساعدة خمسة وعشرين متطوعًا وأعضاء من المؤسسة، الذين نظموا أنشطة تفاعلية متنوعة للأطفال لرفع الوعي البيئي ومناقشة تغير المناخ.
بعد وصولهم إلى المحمية، تلقى الأطفال جولة إرشادية من الفريق التطوعي لتعريفهم بالمحيط، تبعها تسلق الجبال وجلسات التصوير. كما شمل المخيم أنشطة تفاعلية، ألعاب، ومناقشات حول أهمية البيئة وحفظها.
حضر المخيم النائب نادر مصطفى، نائب رئيس لجنة السياحة والثقافة بمجلس النواب، وشيماء عبد الإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والصحفية المحترمة خيرية شعلان.
أعرب أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب محبي مصر، عن سروره بالتعاون مع وزارة البيئة التي وفرت جميع التسهيلات اللازمة داخل المحمية، معترفًا بتقدير الوزارة لدور المؤسسة في قضايا الوعي البيئي والمناخي.
أعلن فتحي عن المخيم من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة، الذي لقي اهتمامًا كبيرًا من الأطفال وأولياء أمورهم. وشدد على التزام المؤسسة بتطوير الشباب وتعليمهم، خاصةً في القضايا البيئية، وتنمية المهارات المتعلقة بالطبيعة والتوعية بالتنوع البيولوجي، لا سيما بين الأطفال.
أثنى الأهالي على تنظيم المخيم، والذي قدم لأبنائهم تجربة فريدة بعيدًا عن المنزل، اكتشاف الطبيعة، اكتساب مهارات جديدة، والمشاركة في الأنشطة التفاعلية.