مواقع السياحة البيئية الثلاثة عشر الأولى في مصر
في الثلاثين من أبريل لعام 2024، تبرز مصر كنموذج يحتذى به في مجال الحفاظ على البيئة، خاصة في تعزيز المشاريع الخضراء والاستثمارات الصديقة للبيئة في المحميات الطبيعية. تركز هذه المبادرات على حفظ التنوع البيولوجي ما بعد عام 2022، وتخفيف آثار تغير المناخ، وتحقيق أقصى استفادة من الاتفاقيات الدولية المتوافقة فيما بينها.
تعتبر واحة سيوة الصحراوية محطة جذب لعشاق الطبيعة والباحثين عن الشفاء، حيث يتوافد الآلاف من السياح سنويًا للبحث عن الراحة في أحضان الطبيعة والاستفادة من الفوائد العلاجية. مع اقتراب نهاية موسم الغطس في الرمال بواحة سيوة، ينغمس السياح في الفوائد العلاجية وسط الأجواء الطبيعية الهادئة.
تتألق مصر في المحافل العالمية بتخصيص أيام خاصة خلال مؤتمرات تغير المناخ لحفظ التنوع البيولوجي. المبادرات مثل خريطة طريق حفظ التنوع البيولوجي بعد 2020 ويوم الحياة تعكس التزام مصر بالصمود في وجه تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي.
مبادرات مصر الخضراء
تُظهر استثمارات مصر في المشاريع الصديقة للبيئة، بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة، التزامها بالحفاظ على البيئة. الجهود التعاونية مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدل على نهج مصر المبتكر في حفظ التنوع البيولوجي.
الجهود الرائدة لمصر
تضع مصر معيارًا جديدًا في حفظ الحياة البرية من خلال إنشاء أول حديقة حيوانات مفتوحة في وادي الريان، مستلهمة من محمية الأزرق البرية في الأردن. الجهود التعاونية تهدف إلى حماية الطيور المهاجرة وتطوير مسارات الهجرة لحماية مواطن الحياة البرية.
الحملة الوطنية المصرية
تقود وزارة البيئة المصرية حملة “إيكو مصر”، التي تروج للسياحة البيئية في 13 منطقة محمية متنوعة.